- بسم الله الرحمن الرحيم -
اللهم صل على محمد وآل محمد
~| النقد .. والبحث عن التكامل | ~
إستفدت كثيراً من أحد الدورات التي كان محاضِرُها إستاذ مدرب 5000 طالب وطالبة في دورات إتزان الحياة , فتطرق لموضوع جداً أفادني وأردت أن أفيدكم فيه , ألا وهو أفق النقد الذي يفقد فنه أغلبنا .
إن النقد من أسهل الأمور التي من الإمكان إمتلاكِها وترصيع الذوات فيها , ولكن منا من يرصع ذلك النقد بإبر تسم أكثر مما تنفع , ومنا من يرصعها بالفيتامينات المُكملة لذات الشخص المنقود .
لاشك انه أمر ضروري بحياتنا لأننا إن رأينا شخصاً يغرق بالبحر من المحتم عليك أن تنقذه دون سؤاله لماذا أتيت إلى هُنا وأنت لا تجيد السباحة ! . الكل يحتاج إلى النقد والكل معرض له والهدف الأول منه الإسعاف والهدف الثاني هو الإرتقاء نحو الافضل .
] قاعدة الساندويج [
ذكر المدرب مثالاً بسيطاً بيّن لنا فيه آفاق غائبة عنا , وشبهه بالساندويج فبالأعلى يوضع بعضاً من الخضروات وفي الأسفل أيضاً لتُعطي المادة الغذائية التي بالوسط طعماً لذيذاً , كذلك أنت إن أردت إنتقاد شخصاً إبدأ بالإيجابيات وإنتهي بالإيجابيات وفي الوسط ضع الفيتامينات التي يحتاجها . ودائماَ وجه له الأمر بالإيجابية , مثلاَ : لو أنك فعلت كذا لكان أفضل , وبذلك إن شاء الله يُتقبل منك النقد وتثاب عليه .
ا-أما إذا كنت أنت المنقود ..
ا- إذا كان الخلل الذي وجهه لك موفر : إعتذر له ولا تستخدم أبداً لغة الإعتذار لأنها المعوق وراء كل نجاح , أما إذا طلب منك الأعذار فقدم لهم .
أولا: إن كان الخلل متوفر فيك ..
ب- عدم وجود العيب ..
عيد الكلام بطريقة الموافقه لكلامه ولكن بكلمات مصدريه .. مثلاً : ان قال لك أنت تسرع في كلامك تقول له .. السرعه هي مضره .. وخذ على هذا المجرى .
- ذلك مما إستفدت , وأتمنى أن تصل الفائدة إليكم أحبائي .. و هذا وصلَّ الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق