الخميس، 22 سبتمبر 2011


بسم الله الرحمن الرحيم

| - لمحةٌ على جزء من حياتي الدراسية - |



إن أغلب المُجتمع البشري تنضج عقولهم عند إكمال السادسة عشر سنه , ويبدونَ قادرين على تحمل المسؤولية والتفكير بالمستقبل الذي إما أن يضيء لهم ديارهم وإما أن يدنسها بكدر الدُنيا و مشقاتها .

أحدثكم عن تجربتي  بـ ( مقبرة الثانوية )  الصف العاشر والذي يعتبر بالنظام القديم ( ثانيه ثنوي ) , أخذت هذه المرحلة بتهوّر وإنزلاق حاد في جميع المواد , بسبب عدة امور ومنها ; التسيّب الكبير الذي حَل بنا بمرحلة المتوسطة , فحتى الذي لا يجيد القراءة كان نجاحه سهلاً وبنسبه لا بأس بها , طبعاً يتساءل البعض عن تلك المدارس أين هي ! هل هي بالكويت ؟ نعم بالكويت وتحديداً في المنطقة العاشرة , فكانت فترة حلول الإختبارات علينا كـ نزهةٌ نقضيها في المداعبة مع الكتب و بعضاَ من الورق ( بلا جديّه ) . أكملنا مرحلة المتوسطة  بسلام وكانت نسبتي مشرفة  , وتخطيّت مرحلة العاشر بعد متاعب كثيرة ومآسي من الدرجات  ,  والآن جاء لي الدوّر لتحديد إما أن أكون في الفصول العلميّه أو الأدبيه ( مرحلة التشعيب ) , طموحي ومستقبلي وعقلي يرجح العلمي ! لكن نفسي التي تريد الراحه تسوّفني لإختيار المواد الأدبيه لأنها سهله ولا تحتاج لكثير من التعب ..
وبعد أن أقفل عقلي بالتفكير لجأةُ إلى بعض اصدقائي لأستفيد منهم .. أغلب نصائحم كانت تنبني على أن العلمي يحتاج لمتابعة دائمة إن أردت التفوّق , وكُل الأيام تعتبر إمتحانات ( الحبل مشدود على طول ) .

 الحمدلله وفقت بلجم نفسي وإخترت العلمي , وها أنا الآن بدأت ادرس وأنا لا اصدق أني باليوم أصبحت ادرس أكثر من 3 ساعات . نطلب من الله تعالى أن يوفقنا لطلب هذا العلم ويسهل علينا دروبنا بذلك ..

- مدوّنة | قطْرة ماء | 

الأحد، 18 سبتمبر 2011

أطمح للإبداع !

بسم الله الرحمن الرحيم 
- اللهم صلِّ على محمد وآل محمد -



- منذ أشهر قليلة جائتني هواجس في أعماق تفكيري , لماذا لا أكون من المبدعين ! .. و كُل الأمثال والحكم تشير إلى أن الإنخراط مع المبدعين يصنع الإبداع والتميز في حد ذاته , طموحي وتفكيري الآن منصب في أن أصل إلى أُم الكتابة وأسرار فنونها .. فالله الحمد والشكر فزت بصداقة شخصاً مبدعاً .. ولـه الفضل عليّ بتحفيزاته ونصائحه الذهبية | أخي وصديقي الكاتب : عبداللطيف خالدي | ومن لقاءاتي الـمثمرة معـه وضعت خطـه لمستقبلي الذي الآن أراه بعيني .. وإن شاء الله نوّفق لتحقيقه .. 

 همسه تويتريه : - إن لم يكن لك صديقاً كالماء يُحيك .. فالكُتب هي خيرُ الأصدقاء ..

- فعلاً الصديق هو ( أمي ) الأخرى .. فالأم تبني ولدها وتربي ذاته .. والصديق إما أن يُكمل مسيرة البناء معك أو أنه يهدم كُل ما تعبت به أمك الجليله .. فكن حذراً من صديقك أكثر من عدوّك .. 


- أول تدوينةٌ لي .. الحمدلله الذي ألطف علينا بمنّه .. 

- خادم للحُسين إن شاء الله : علي ناصر كمال 
شكراً للحجه  ( عج ) الذي وفقنا لهذا .. 

مدونـة : قَطْرَةُ ماء ..