الأربعاء، 2 نوفمبر 2011

أنحنُ المنتظرون لإمامنـا المهدي (عج)


بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله ربِّ العالمين وصلِّ اللهم على خيرِ خَلقِكَ مُحَمَّدٍ وآله الطيبين الطاهرين وعجل في فرج قائمهم .
شكراً لله , شكراً لسيدتي ومولاتي فاطمة الزهراء , شكراً للحجة (عج)



قال رسول الله (ص) : ] أفضل أعمال أمتي إنتظار الفرج

إن الحديث عن صفات المنتظرين هو سهلٌ لكن يتطلب مِنا التطبيق لكي نحضَ بألطاف وعناية من مولانا صاحب العصر والزمان (عج) .
عندما يقول الفلاح إني جالسٌ منتظرٌ الأرضَ تثمر لكي أجني ثمارها , أنت بالطبع تُيقن أن الفلاح هيئ الأرض ونشر البذور وسقاها  ماءاً وليَّنها وعمل وسعى ليكون المحصول ذا جوده عالية ( تأملوا ) . إذن الذي لا بذر ولا سقيَّ له ويدعي الانتظار ! حقيقةَ أنه لا يُعد منتظراً فالانتظار لا يكون بالقلب فقط إنما يجب أن يظهر على الجوارح .


البعض يسأل كيف أقترب من قلب الإمام (عج) ؟

الإنسان عليه أن يستشعر في كل خطوه من خطوات حياته حقيقة العبودية .
أنه لا يمّنْ على الله عز وجل ولو انه كان في ميدان المعركة وكان يقدم نفسه في سبيل الله عز وجل . إن المستحبات للمؤمنين في مثابة المكملات الغذائية الذي لا يأكل المكملات لا يموت جوعاً ولكنه انسان فيه نقص في بدنه . فعلينا الحرص على المستحبات التي ستعطينا إن شاء الله فيتامين السعادة في حياة الدنيا والآخره . 

في زمان الغيبه إمامنا

الإمام صاحب الزمان (عج ) عين الله الناظره .. الإمام بنظره إلهيه ينظره إلى الارض . فيلفت نظره أهل الليل
قال رسول الله (ص) : ]  أشراف أمتي أهل الليل [

الذي ينام الليل من أوله لأخره هو إنسان ليس بقريب الى قلب الامام هؤلاء من عامة الموالين , الذي يريد التميز الذي يريد القرب من الإمام (عج ) لابد له ماله من هذه المزايا .
المنتظر الممهد لظهور الإمام (عج) ذلك الذي يهيئ نفسه لكي يكون من جنوده و أعوانه . إذا وصلت إلى هذه الفقرة من دعاء زمان الغيبة إقرأها بتأني , وأعدها مره أو مرتين , طلباً للتفاعل . اتخذها ورداً في قنوت صلاتك وفي قيامك لليل .
( اللهم ليّن قلبي لولي أمرك ) أو بصيفة الجمع بنية المؤمنين جميعاً ( اللهم لين قلوبنا لولي أمرك ) أي اجعل هذا القلب القاسي عجينةً بيد إمامنا .


أنصار الإمام ينقسمون إلى قسمين 

تمنى أن تكون من القسم الثاني على الأقل , لأن القسم الاول قسم كما يقال مقدر , أيّ رشحوا من الأزل أن يكونوا من كبار قادة الإمام (ع) , لكن هناك طبقه في زمان الغيبه الامام يرعاهم بعينه دون أن يشعروا , ترى المؤمن يصمم على فعل تنفسخ همته منه , ينوي الهجره الى بلاد بعيده قبل السفر تنفسخ همته يرى ان هذه السفره كانت مضره له , هؤلاء رب العالمين يخصهم بالرعايه .. ألم تقرأ في ( بسم الله الرحمن الرحيم ) أن الرحمن بمعنى الرحمة العامة , والرحيم بمعنى الرحمة الخاصة , الامام في زمن الغيبة له نظرتان , نظرة لعامة محبيه وشيعته ونظره لخاصة أعوانه وأنصاره لا من الطبقه الاولى من الطبقه الثانيه , [ قل بلسانٍ منتظر عاشق لمولاه ,  يا مولاي اجعلني من الذين ترعاهم في زمان الغيبه . ]

الهي لين قلوبنا لولي أمرك , من لم يوفق لقراءة زيارة العهد 40 صباحاً فليُعاهد ربه أن يقوم بهذا العمل من صباح الغد , عسى أن يقوم من قبره مؤتزراً كفنه شاهرا سيفه مجردا قناته . 

إعداد : مدونة قطرة ماء 


(  مقتطفات من محاضرة الشيخ حبيب الكاظمي – عنوانها : صفات المنتظرين )

هناك تعليق واحد:

  1. احيانا اسال نفسي هل انا منتظره او لا
    اللسان يقول نعم ولكن الفعل اراه يخالف بعض الشي
    اجتهد اجعله متوافق بالايجاب يوم .. اسبوع .. ولكن يعود كما كان

    ابسطها ..
    لما لا نوفق لـ 40 يوما بقراءة دعاء العهد .. استمر اسبوع اسبوعين بالكثير ثم يحدث شيئا ما يوقف العزم وتتلخبط الامور

    اعظمها ..
    نقع بمحظورات الشرعيه من غيبه رغم نعرف حكمها ولكن نغفل بوقتها

    ردحذف